
منبر24 – أسماء الشتيوي
صادقت وزارة العدل الألمانية رسميًا على قرار تسليم محمد بودريقة، البرلماني السابق والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، إلى السلطات المغربية، بعد أشهر من السجال القانوني بين الطرفين.
وأكدت النيابة العامة الألمانية، في تصريح لموقع DW عربية، أن الخطوة التالية تقتصر الآن على تنفيذ عملية الترحيل، لافتة إلى أن بودريقة لا يزال محتجزًا في أحد سجون مدينة هامبورغ، منذ توقيفه في 16 يوليو 2024 بمطار المدينة، إثر مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول بطلب مغربي.
ويأتي هذا التطور بعد أن أسقطت المحكمة الدستورية الألمانية آخر محاولة قانونية لبودريقة لتعطيل إجراءات التسليم، حيث رفضت الطعن الذي تقدم به بتاريخ 4 أبريل 2025، دون تقديم مبررات للقرار، كما يجيز القانون المنظم للمحكمة الدستورية.
ويُواجه بودريقة في المغرب مجموعة من التهم الخطيرة، من بينها إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب، والاحتيال. كما سبق أن خسر مقعده في البرلمان بقرار صادر عن المحكمة الدستورية، وتمت تنحيته من رئاسة مقاطعة مرس السلطان بموجب حكم من المحكمة الإدارية بالدار البيضاء.