
منبر24 – أسماء الشتيوي
اختتم المغرب مشاركته في النسخة التاسعة من الملتقى الدولي لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن، الذي احتضنه الملعب الكبير بمراكش من 24 إلى 26 أبريل، بتحقيق إنجاز لافت عبر تصدره سبورة الميداليات.
وحصد الرياضيون المغاربة ما مجموعه 36 ميدالية (10 ذهبيات، 14 فضية، و12 نحاسية)، متفوقين على كينيا التي جاءت ثانية بـ26 ميدالية، والسعودية التي احتلت المركز الثالث بـ14 ميدالية.
وقد تميز هذا الحدث الرياضي، المدرج ضمن أجندة الجائزة الكبرى لبارا ألعاب القوى العالمية لسنة 2025، بتحطيم رقمين قياسيين عالميين؛ الأول سجله الإيطالي كارلو مارسيلو كالكاغني في سباق 100 متر فئة T72 بتوقيت 14.92 ثانية، والثاني كان من نصيب العداء اليوناني ستاماديا أشيلياس في فئة T43 بزمن قدره 17 ثانية.
وفي تصريح بالمناسبة، عبر حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، عن فخره بالأداء المتميز للوفد المغربي والتنظيم المحكم للملتقى، مؤكدا استمرار المغرب في تعزيز مكانته قاريا ودوليا في رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.
من جهتها، أعربت البطلة المغربية نور الهدى الكاوي، الفائزة بميداليتين في رمي الرمح والجلة، عن سعادتها بالمستوى الذي أبان عنه الفريق الوطني، مؤكدة تطلعها وزملائها لمواصلة التألق في بطولة العالم المقبلة المقررة بالهند ما بين 27 شتنبر و5 أكتوبر المقبلين.
هذا وعرفت دورة مراكش مشاركة 350 عداء من أكثر من 50 دولة، تنافسوا في 110 تخصصات رياضية مختلفة، في تظاهرة جرت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ونظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية.
كما تخلل الحدث برنامج موازٍ غني، تضمن دورات تكوينية في التصنيف الطبي، وورشات لدعم توسيع قاعدة ممارسي الرياضة بين التلاميذ ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى دورات لتأهيل الحكام، ولقاءات تواصلية مع الجمعيات والأندية المهتمة برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ركزت بالأساس على تعزيز التصنيف الطبي ونشر الرياضة على المستوى الجهوي.