بدأ وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الإعداد للمباراتين الوديتين أمام تونس والبنين، المقررتين في يونيو المقبل، بوضع قائمة أولية موسعة تضم أكثر من 40 لاعبًا، من بينهم 7 لاعبين ينشطون في البطولة الاحترافية “إنوي”.
ويهدف الركراكي من خلال هذه الخطوة إلى منح الفرصة للعناصر المحلية، خاصة في ظل الغيابات التي تُؤثر على التركيبة الأساسية، لا سيما في خط الدفاع، حيث يسعى لتجربة وجوه جديدة استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام بالمغرب.
وبحسب مصادر صحفية، فقد ضمت القائمة الأولية عددًا من الأسماء البارزة من الدوري المحلي، على رأسها جمال حركاس والمهدي بنعبيد من الوداد الرياضي، إضافة إلى الثنائي من نهضة بركان منير المحمدي وياسين البحيري.
كما شهدت القائمة استدعاء صلاح الدين شهاب من المغرب الفاسي، إلى جانب المهدي الحرار ويوسف بلعمري من الرجاء الرياضي، في خطوة تُبرز رغبة الطاقم التقني في ضخ دماء جديدة من البطولة المحلية.
ورغم تواجدهم في اللائحة الموسعة، فإن حظوظ جمال حركاس والمهدي بنعبيد في التواجد بالقائمة النهائية تبقى ضئيلة، بسبب التزامهما مع الوداد بالمشاركة في كأس العالم للأندية، ما قد يُعفيهما من المعسكر.
كما يُتوقع أن يتم تقليص عدد المحليين في اللائحة النهائية المرتقبة يوم 29 ماي، حيث تشير التوقعات إلى اختيار لاعب واحد فقط من بين المهدي الحرار وصلاح الدين شهاب، مع تأكيد استمرار أسماء مثل شعيب بلعروش ومنير المحمدي ضمن الحسابات النهائية.
يُذكر أن المنتخب المغربي سيواجه تونس في 7 يونيو المقبل، قبل أن يلاقي منتخب البنين يوم 10 من الشهر ذاته، في إطار التحضير لمنافسات “كان 2025”، التي يأمل “أسود الأطلس” في التتويج بها على أرضهم وأمام جماهيرهم.
