منبر 24
خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة الجديدة، يوم الجمعة، الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في مناسبة وطنية تروم إبراز الدور المحوري الذي تضطلع به هذه المؤسسة في حماية الوطن والمواطنين وتعزيز الإحساس بالأمن.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، نوّه السيد سعيد خايا، المراقب العام ورئيس الأمن الإقليمي بالجديدة، بمتانة التنسيق والتعاون القائم بين المديرية العامة للأمن الوطني وباقي الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية والإدارية، مؤكداً أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة يعكس عملاً جماعياً واستباقياً تُسهم فيه مختلف الأطراف الأمنية والمؤسساتية.
وأوضح المسؤول الأمني أن مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة تعتمد استراتيجية محكمة تهدف إلى تعزيز أمن الأفراد والممتلكات، ترتكز على الفعالية والجاهزية في الأداء. كما شدد على أهمية الانفتاح المؤسساتي الذي تُجسده الحملات الأمنية المتواصلة بمحيط المؤسسات التعليمية والأحياء السكنية، لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، والتصدي لمروجي المخدرات والعناصر الإجرامية التي تهدد أمن المواطنين.
وقد شهد حفل الذكرى حضور عامل إقليم الجديدة، والكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، إلى جانب عدد من المسؤولين القضائيين من مختلف المحاكم بالإقليم، إضافة إلى ممثلي السلطات المحلية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وشخصيات مدنية، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني.
ويمثل هذا الاحتفال مناسبة لتسليط الضوء على أبرز إنجازات المديرية العامة للأمن الوطني، ومواصلة أوراش التحديث والإصلاح التي باشرتها المؤسسة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تكريس مفاهيم الحكامة الأمنية، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن، في سبيل تجويد الخدمات الأمنية وتقريبها من المواطنين.
