منبر24
تم أمس الجمعة بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، إطلاق “القطب التكنولوجي”، باعتباره آلية استراتيجية جديدة تروم تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، استجابة للتوجيهات الملكية السامية.
ويهدف هذا المشروع الطموح إلى جعل المغرب فاعلاً محورياً في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار، من خلال الاستفادة من خبرات ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة لوزارة التجهيز والماء، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والمركز الوطني للدراسات التقنية، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن القطب التكنولوجي يشكل رافعة أساسية لاستراتيجية الوزارة المندمجة، عبر دعم التكوين والبحث العلمي وتسريع التحديث التكنولوجي، خاصة في مجالات الماء والطاقة والبنيات التحتية.
من جهته، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، على أهمية هذا الصرح في مواجهة التحديات المتسارعة، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين كافة الفاعلين.
أما وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، فأبرز الدور الحيوي لهذا المشروع في رفع القدرة التنافسية للمملكة وتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، مشيدًا بالنجاحات التي حققها المغرب في مشاريع البنيات التحتية الكبرى.
بدوره، أكد جواد بوطاهر، مدير المدرسة الحسنية، أن المؤسسة تنخرط في تحول أكاديمي عميق يجعل منها مدرسة هندسة دولية تعتمد على الابتكار والشراكات الجامعية الرفيعة.
ويُعد هذا القطب أحد المكونات المحورية لرؤية وزارة التجهيز والماء “2040”، التي تهدف إلى إرساء منظومة تكنولوجية موحدة تخدم السياسات العمومية، وتدعم الإشعاع الإقليمي والدولي للمغرب.
