
تفضل الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمنح العديد من الترقيات لأفراد من جهاز القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وذكرت جريدة “الأخبار” أن الترقيات شملت العديد من المسؤولين العسكريين في مختلف الأفرع العسكرية، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي.
وفي جهاز الدرك الملكي، تم ترقية أربعة جنرالات من رتبة جنرال دوبريكاد إلى رتبة جنرال دوديفيزيون، ومن بينهم الجنرال بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، والجنرال أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، والجنرال النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، بالإضافة إلى الجنرال العتريس، المكلف بمصلحة الضباط.
كما شملت الترقيات ثلاث شخصيات من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، وهم الكولونيل ماجور الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، والكولونيل الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، والكولونيل ماجور زانتو، المكلف بمهمة قيادية هامة في القيادة العليا.
أما الترقيات التي تم منحها من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور، فقد همت 13 مسؤولًا، من بينهم القائد الجهوي بورزازات، الكولونيل حسوان، وكولونيل زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، فضلاً عن كولونيلات آخرين الذين يشغلون مهام حساسة في مختلف المصالح والمراكز.
كما تم منح ترقيات من رتبة ليوتنان كولونيل إلى كولونيل لـ 23 ضابطًا، بينما تمت ترقية 39 عنصرًا من رتبة كومندار إلى ليوتنان كولونيل، وذلك في إطار عملية تقييم دقيقة تستند إلى معايير الكفاءة والالتزام بالنظام العسكري.
وقد جاءت هذه الترقيات بعد تقييم شامل للأداءات العسكرية والتزام القادة بالضوابط العسكرية والنزاهة، فضلاً عن مواصلة تدريب الكوادر الدركية لرفع مستوى الأداء الميداني.