أقدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر مقطع محادثة نصية، جمعت بين إطار تربوي وصديقه، قبل أن يلفظ الأول أنفاسه الأخيرة أمس الجمعة، بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
الراحل الذي كان يشغل قيد حياته، منصب مستشار في التخطيط التربوي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوارزازات، تكلم مع صديقة من داخل قسم المستعجلات، قائلا له “راني مخنوق خاصني الإنعاش مكاتعرف شي واحد”، مضيفا “هاد خلاوني مليوح مكاين لي كايسول فيا”، هذه الرسالة القوية، خلفت تأثرا كبيرا في نفسية الساكنة المحلية للمدينة سالفة الذكر.
تجدر الإشارة، أن الرسالة المؤثرة لابن مدينة ورززات، تصنف من بين رسائل استغاثة الضحايا، التي تخرج من داخل أسوار مستشفيات وزارة الصحة، وذلك بسبب الإهمال واللامبالاة، حيث يتم التخلي عنهم فوق أسرتهم، بدون رعاية صحية ضرورية، أو في ممرات المؤسسات الإستشفائية، أو على مشارف أبوابها، كأنهم ليسوا بشرا.