قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب سترسل اثنين من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة للاستفادة من “الزخم” الناجم عن الاتفاق “التاريخي” بين إسرائيل والإمارات.
ونقلت عن 3 دبلوماسيين قولهم إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، يخططان لزيارات منفصلة متعددة الدول إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لدفع “التقارب العربي الإسرائيلي” في أعقاب صفقة “إسرائيل – الإمارات”.
وأضافت أنه من المتوقع أن بومبيو سيغادر الأحد إلى إسرائيل والبحرين وعمان والإمارات وقطر والسودان، وفقًا للدبلوماسيين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن خط سير الرحلة لم يتم الانتهاء منه أو الإعلان عنه.
سريعا سينضم صهر الرئيس ومستشاره والمعروف بـ”عراف التطبيع” مع إسرائيل وصاحب مشروع “صفقة القرن” جاريد كوشنر إلى الجولة، لكنه سيزور دولا مختلفا على رأسها “السعودية والمغرب”.
وقال الدبلوماسيون إنه من غير المتوقع أن تسفر أي من الرحلتين عن إعلان عن انفراجة بشكل فوري، على الرغم من أن كليهما يهدف إلى إنهاء صفقة تطبيع واحدة على الأقل، وربما أكثر، مع إسرائيل في المستقبل القريب.
ولم يعلق البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الرحلات المخطط لها، والتي ستأتي في الوقت الذي تكثف فيه الإدارة جهودها للضغط من أجل التطبيع العربي الإسرائيلي حتى بدون حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتحدث مسؤولون أمريكيون عبر وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن محاولات إقناع المغرب بالتطبيع مع اسرائيل، وأشار بعضهم أن الأمر قد يحدث مقابل اعتراف أمريكي بمغربية السحراء، في حين استبعدت أوساط مغربية الأمر رافضة الربط بين القضية الفلسطينية وقضية المغاربة الأولى.