عبر عدد من الأطر الطبية والشبه الطبية عن امتعاضهم مما آلت إليه الأوضاع الصحية في العاصمة الاقتصادية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد ووصول الأرقام إلى ما يقارب الألف حالة، وهو ما استدعى الأطر الطبية لدق ناقوس الخطر لتحدير المديرة الجهوية قبل فقدان السيطرة على الفيروس.
وفي خطوة تصعيدية قررت الأطر الطبية خوض إضراب يوم الخميس المقبل أمام مقر وزارة الصحة بالرباط للاحتجاج عن سوء تدبير المديرة الجهوية وأحد المحسوبين عليها ( ك . ن ) والذي يقال أنه الأمر الناهي بالمديرية الجهوية، علما أنه ممرض بأحد مستوصفات القرب بالدار البيضاء.
مما جعل الأطر الطبية تضع سؤالا كبيرا حول شروط تقلد المسؤوليات داخل المديرية الجهوية ومدى مراعاتها للكفاءة وربط المسؤولية بالمحاسبة ومع كثرة انشغالات المديرة الجهوية والتي هي في نفس الوقت نائبة سابعة لرئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء وعضوة المكتب السياسي لحزب أخنوش، وانشغالها أيضا بالتحضير للمحطات الانتخابية المقبلة.
وفي إطار تطور الوضعية الوبائية داخل الجهة أصبحت المديرية الجهوية تسارع الخطى للحاق بالفيروس اللعين عوض وضع إستراتيجية استباقية للحد منه، ويصر موظفي وزارة الصحة بالجهة على الدفع بوزير الصحة لتدخل المباشر وإنقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وتعين أطر كفئ لإصلاح ما أفسدته السياسة