اعلان
عادل محمدي
مع التزايد المستمر لإختيار الفتيات للإشتغال بالمقاهي كنادلات من طرف أصحاب المقاهي عوض الرجال، والذين يشكون بدورهم من الإقصاء في معظم الأحيان .
وفي حوار لبعض النادلات أكدت احداهن أن هذا الإقبال راجع لرغبة أصاحب المقهى في تشغيل الفتاة التي تتمتع بمفاتن تجلب زوار للمقهى ، ليتحول الزوار بعدها إلى التحرش بهن بعدة أشكال .
هذا وإستفحلت هذه الظاهرة بمدينة الكارة التي تخلصت من واقع كان بالأمس يلطخ سمعة قبائل المذاكرة ، التي نددت بهذا الوضع في مناسبات كتيرة ومواطن عديدة خوفا من رجوع المدينة لسابق عهدها ..
يذكر في الأخير أن تداعيات “التحرش” لا تفرق ما بين الشاب الوحيد والمتزوج، ما أنتج ارتفاع في النزاعات الأسرية بالمدينة، و التي نتج عنها تخريب لعش الزوجية والذي بدوره تنتج عنه مخاطر تعصف بمستقبل الأسرة والمجتمع.
اعلان
اعلان