أفادت المؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الخميس، بأنها ستنظم معارض في كافة متاحفها، مع مراعاة التدابير الصحية الوقائية، وذلك بهدف “الاحتفاء بالحياة وتسليط الضوء على هذه الظرفية التي وسمها انتشار الجائحة”.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أنه جرى تنظيم معرض مؤقت تحت عنوان “تاريخ وحضارة المغرب” في السابع من شتنبر الجاري بمتحف التاريخ والحضارات في الرباط، على أن ينظم معرض آخر يحمل عنوان “الغرباوي، جذور السامقات” في الفترة ما بين 23 شتنبر إلى 8 فبراير 2021 في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
وأبرز المصدر نفسه، أن متحف الروافد دار الباشا بمراكش سيحتضن معرضا بعنوان “من الخيط إلى الملح، من إفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب”، مضيفا أن المتحف الوطني للخزف بآسفي سيستضيف، من 13 أكتوبر إلى 11 يناير 2021، معرض “مئوية معلم الخزف بوجمعة العملي (1919-2019)، ومدرسة الخزف الأولى بالمغرب وإفريقيا (1920-2020)”.
وفي السياق ذاته، سيستقبل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، في الفترة ما بين 21 أكتوبر و20 يناير 20201، معرض “فاتحة الابداع- عرض استعادي” لفؤاد بلامين.
وبحسب البلاغ، تمت تعبئة طاقم كامل قصد إيصال رسالة أمل عبر الثقافة للمغاربة، ك”حصن ضد كل أشكال الغموض”.
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف “وضعت تجديد المتاحف في صلب أولوياتها بهدف جعل فضاءات ثقافية جذابة تصون موروثنا”، لافتا إلى أن كلا من معرض الموسيقى بمكناس والمحتف الإثنوغرافي باب العقلة بتطوان، اللذين تم تجديدهما مؤخرا، سيفتحان أبوابهما.