أبدى سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مؤازرته لرؤساء الجماعات المحلية والمستشارين، التابعين لحزبه، والملاحقين أمام القضاء على الصعيد الوطني، مشيرا أنهم لا يملكون ضيعات، ولا قصور، ولا يجمعون أموالا، حسب تعبيره.
وأفاد الأمين العام المذكور، خلال لقاء مفتوح، يدخل في إطار الحملة الوطنية التحسيسية، من انتشار جائحة كورونا، التي ينظمها البيجيدي قائلا: “أنه يحس بمعاناتهم، لأنهم جاؤوا من طبقات شعبية أو متوسطة، لخدمة البلاد، إلا أنهم يتعرضون لمضايقات، والعصا في الرويضة”.
وأكد العثماني، أن منتخبي حزبه يخدمون الوطن “في سبيل لله”، ومن مالهم الخاص، مفيدا أن: “هناك من يحاكمون أمام القضاء، وهو ما دفع الحزب إلى إحداث لجنة خاصة، لمتابعة الرؤساء أو المستشارين، الذين ترفع عليهم “شكايات كيدية”، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة، أن العديد من رؤساء الجماعات الترابية، الذين ينتمون إلى العدالة والتنمية، يواجهون خطر العزل، والمتابعة أمام المحاكم، بسبب سوء التدبير، والتلاعب في المال العام، بل هناك رؤساء، يتابعون أمام محاكم جرائم الأموال، ومهددون بالعزل من مهامهم.