لازال أثار تصريحات محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، حول الحالة الصحية بالمغرب، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ردود فعل متباينة، من خلال حديثه عن الاختلالات في القطاع المذكور، مع اقتراب تفجير الوضع، أمام ضعف البنيات التحتية، والتجهيزات الصحية، حسب تعبيره.
المدير سالف الذكر، قدم في وقت سابق، عرض حول الأوبئة وأفاق المراقبة، والاستجابة في بلادنا، نبذة شاملة، عن أحدث البيانات الوبائية، التي تخص الجائحة.
ونبه المتحدث نفسه، من أن المنشئات الاستشفائية العمومية، إلى جانب المختبرات الخصوصية، المسؤولة بإجراء اختبارات الكشف، اقتربت أن تتخطى طاقتها الاستيعابية، حيث أضاف أن المرجح، أن تزداد الوضعية سوءا، مع الانتشار المشترك ل،SARS-COV-2 وفيروس الإنفلوانزا.
حري بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، قد حذرت الدول في وقت سابق، من أن الانتشار المشترك لفيروسي، كورونا “كوفيد-19” والإنفلوانزا، يمكن أن “يؤدي إلى تفاقم التأثير، على أنظمة الرعاية الصحية، المثقلة بالأعباء سابقا”، وبينت الكثير من التقارير، أن الإنفلوانزا تيسر الإصابة بالجائحة.