بقلم : لطيفة لكدم
وقع وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر”، أول أمس الأربعاء،اتفاقا للتعاون العسكري مع تونس التي وصل إليها في جولة مغاربية، تشمل كلا من الجزائر والمغرب، حسب ماذكرت وسائل إعلامية. ويمتد هذا الاتفاق إلى عشر سنوات، فيما تعتبر واشنطن أن تونس حليف مهم لها منذ سنة 2015 خاصة في مجال محاربة الإرهاب.
وقال الوزير الأمريكي، خلال خطاب له في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج، حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية: “مسرورون لتعميق التعاون من أجل مساعدة تونس على حماية موانئها وحدودها”.
ومن جهة أخرى تحاول تطوير دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الجيش التونسي في السنوات الأخيرة خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب وكذلك لحماية حدودها مع الجارة ليبيا، حيث الوضع الأمني يزداد تأزما مع التدخلات الأجنبية.
وذكرت قناة” فرنس 24، أن الاتفاق الذي وقعه إسبر ما هو إلا خارطة طريق لم يتم الكشف عن تفاصيلها، وتستمر على عشر سنوات، من أجل تطوير العلاقات من خلال التدريب في حال قررت تونس شراء أسلحة دقيقة، حسب ما أفاد مقربون من الوزير.
فيما تؤكد السلطات التونسية مرارا أنه ليس هناك قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها ولن تكون هناك مستقبلا.