أعطى عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الانطلاقة الرسمية لفرق أمنية جديدة للتدخلات.والأبحاث بالدار البيضاء بعد أن جرى إعطاء انطلاقتها سابقا بمدن كبرى مثل طنجة.
واضافت ذات المصادر، انه تم تعيين مسؤولين أمنيين وضباط شرطة يعملون بمصالح مختلفة بالبيضاء بالفرق الجديدة، حيث تمت المراعاة في التعينات الأخيرة معيار الكفاءة والاقدمية وحسن السيرة والسلوك.
وأزاحت المديرية العامة للأمن الوطني الستار عن الفرقة الأمنية الجديدة المعروفة اختصارا ب BRI ،وتعني فرقة الأبحاث والتدخل وتبين أن فرق الأبحاث والتدخل التي سيكون نطاق اختصاصها واسعا، ستكون تابعة إلى ولايةأمن الدار البيضاء ولا يمكنها التدخل إلا بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني.
كما ستتولى فرق التدخل المهام الاستثنائية، إضافة إلى توفرها على عناصر شكل فرق كوموندوس وعلى خلية للتفاوض لتحرير الرهائن وفرقة خاصة بالتدخلات لمواجهة الرهائن إضافة إلى فرق لمواجهة مشتبه بهم مسلحين، وستكون معززة بوسائل لوجستيكية متطورة،بحسب المساء.
ومن المفترض أن تقوم هذه الفرق الجهوية الجديدة بمجموعة من التدخلات الحساسة قصد الحفاظ على الأمن العام. وتنبع الفرق الأمنية الجديدة التي عممت بالدار البيضاء إلى الفرقة المركزية للتدخل ، وتتبع لها ثمانية فروع جهوية قسمي BRI في أفق تعميمها في المستقبل، وتتحدد مهمتها في التدخل الميداني خلال الأزمات الأمنية الكبرى التي تكون وراها شيكات إجرامية منظمة من قبيل احتجاز الرهائن إذ تستدعی الفرق للتفاوض حول تحريرهم، والتدخل لإيقاف المتورطين ومداهمة الملاحي الآمنة للمشتبه فيهم.
وتختلف فرق البحث والتدخلات عن الفرق الجهوية التابعة للشرطة.القضائية وBRPJ ، والتي توجد بمدن فاس والرباط الدار البيضاء ومراکش ومهمتها مباشرة الأبحاث والتحريات في الجرائم الاقتصادية والمالية وقضايا الفساد.