خرج العشرات من المنتسبين لقطاع تنظيم الحفلات للإحتجاج حول الظروف المزرية التي باتو يعيشونها وذلك يومه الجمعة 16 أكتوبر 2020 ابتداء من الساعة الثانية زوالا أمام باشوية أصيلة.
الوقفة الإحتجاجية التي تمت وفق البروتوكول الصحي من تباعد وارتداء للكمامات انطلقت بترديد النشيد الوطني، واختزلت الشعارات المرددة مطلب المحتجين الوحيد وهو السماح بتنظيم الحفلات لإنقاد القطاع والمنتسبين له من مصير مجهول نتيجة تراكم الديون واثقال تكاليف الحياة اليومية لكاهلهم وأغلبهم يعولون أسرا.
عبد الرحيم ممون حفلات تعجب من إقصاء هذا القطاع من استئناف نشاطه كباقي القطاعات الأخرى، وشدد على أن هذا القطاع هو قاطرة لتنشيط مجموعة من القطاعات الأخرى المرتبطة به، كما أشار لكونهم تقدموا بعريضة مطالبة باستئناف العمل غير أنها لم تلقى أي صدى لدى المسؤولين.
كما هو الحال عند سعيد من المشتغلين بتصوير الأعراس والمناسبات الذي طالب الحكومة بايجاد حل عاجل لهذا القطاع، فيما استغرب رشيد عضو فرقة كناوة من فتح المقاهي ومنع الحفلات، وصرح أيضا على تضررهم الشديد من هذا المنع منذ مارس الماضي.
و ختمت الوقفة بتشكيل لجنة حوار لمقابلة السيد الباشا والذي وعد المحتجين بمتابعة الملف وايصال صوتهم لأعلى مستوى، فيما أكد أحد أفراد لجنة الحوار على أن الإحتجاج سيستمر في حال لم يتم حل المشكل.