من المنتظر أن تحتضن أحد فنادق مدينة أكادير ، يوم غذ الأربعاء 21أكتوبر الجاري، ورشة تشاركية من أجل إدماج الشباب في وضعية إعاقة في محيطه العام، وتهدف الورشة إلى تحسيس الفاعلين المحليين بهذه الإشكالية وخلق قنوات للتواصل فيما بينهم من أجل العمل سويا لتسهيل تشغيل الشباب في وضعية إعاقة من تنظيم جمعية السلام لإدماج المعاقين بإنزكان.
كما ستسلط الورشة الضوء حسب مصادر مطلعة عن انطلاق المشروع المنجز بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبتمويل من الاتحاد الأوروبي و الكشف عن الجهات الداعمة ، كما تهدف الورشة إلى خلق حوار بين مختلف الفاعلين و سبل التعاون لإنجاح المبادرة و تدعيمها ، إضافة إلى تبادل الرؤى و الأفكار بخصوص إشكالية تشغيل الشباب في وضعية إعاقة .
ويشار أن السلطات العمومية المغربية عملت منذ 2005 على تسريع إرساء دعائم سياسة اجتماعية تروم إدماج الفئات الأكثر هشاشة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي ومن ضمنهم الأشخاص في وضعية إعاقة، وهكذا ظهرت مجموعة من المبادرات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من قبيل مراكز التكوين والتأهيل التي عملت على توفير كل المتطلبات الضرورية لإعداد وتأهيل الشباب في وضعية إعاقة لولوج عالم الشغل، إلا أن نسبة تشغيل هؤلاء الشباب تبقى دون الآمال والطموحات التي رسمها ويرسمها مختلف الفاعلين،مما يحتم بلورة برامج ومشاريع لتعبئة كافة المتدخلين وخاصة القطاع الخاص ليساهم بفعالية في إدماج هذه الفئة اقتصاديا،ومحو كل أشكال التمييز ضدهم .