نظم أصحاب سيارات الأجرة من الدرجة الأولى في وجدة ، صباح اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، اعتصاما احتجاجيا بالقرب من مطار وجدة ، على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال
المدينة.
وبحسب مصدر نقابي ، فإن أسباب هذا الاحتجاج ترجع
بشكل أساسي إلى الانتقائية التي تعامل بها السلطات المحلية بمنح تراخيص استثنائية للمواطنين الراغبين في دخول المدينة الألفية ، في حين يُعفى المسافرون في حافلات النقل البري من ذلك. الوثيقة التي يعتبرها مهنيو القطاع ظلمًا وخسارة في الربح بالنسبة لهم ، خاصة في الوقت الحاضر ، حيث يعيش قطاع “سيارات الأجرة” من الدرجة الأولى والثانية أزمة حادة بسبب
وباء فيروس كورونا.
وكانت عمالة وجدة قد أصدرت بيانا أبلغت فيه المواطنين باتخاذ عدة إجراءات احترازية جديدة بسبب زيادة حالات الاصابة ، مثل إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم قبل الساعة الثامنة مساء وضرورة المواطنين الراغبين في الانتقال خارج المدينة للحصول على تصريح استثنائي صادر من السلطات المحلية.