في الوقت الذي يستعد فيه الامين العام للامم المتحدة لصياغة التقرير السنوي النهائي لبعثة المينورسو حول الوضع في الصحراء المغربية بهدف مناقشته داخل مجلس الامن، و في ظل الإفلاس الذي تشهده البوليساريو الذراع الارهابي للجزائر و تزايد حدة الاحتجاجات داخل المخيمات و الاحتقان بسبب طول الانتظار و فقدان الامل في المستقبل المجهول منذ ازيد من اربع عقود، و للتغطية على جرائم التقتيل في حق الصحراويين و التي كان آخرها إحراق شابين من المخيمات داخل الحفر من طرف عسكر الجزاير، اختارت عصابة البوليساريو صبيحة هذا اليوم اليوم المناورة و استخدام معبر الكركرات كمنصة للخروج ببعض الصور، بهدف تسجيلها كمكسب داخلي و انتصار للقيادة، خصوصا و ان اخبار الكواليس تفيد بكون البوليساريو ستخرج منهزمة في تقرير الامين العام الأسبوع المقبل، الشئ الذي سيزيد من تمزيق جبهتها الداخلية، فتفق ذكاء العصابة مرة اخرى الى المناورة و استخدام العجائز و منكوحات ابراهيم غالي و الاطفال مؤطرين بميلشيات مسلحة بزي مدني، في محاولة منها للمناورة و بعثرة الاوراق و التشويش على تقرير الامين العام و التضييق على معبر الكركرات الذي يربط المغرب بافريقيا، بهدف نيل رضا الحليف، الا ان البوليساريو و من ورائها الجزائر و مما لا يدعو للشك انها ستخرج مثقلة بسبب هذه الخرجة الغير محسوبة المخاطر، كانها رقصة الديك المذبوح.
اعلان
اعلان
اعلان