كل من تجول بشوارع وأزقة مدينة بنسليمان سيثير انتباهه أزبال منتشرة هنا وهناك خصوصا بعد لأعياد الذينية حيث تتحول المدينة إلى مطرح لأزبال ، رغم أن قطاع النضافة مفوض لإحدى الشركات الرائدة وطنيا و إفريقيا بالمدينة و لكن نلاحض ذائما مند بداية الشركة الفوض لها قطاع النضافة بإقليم حاويات قليلة ومهترئة بعضها مربوطة بأسلاك وحبال. كما أنها لا تستوعب كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، حيث تزداد الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتنتشر الحشرات مع ارتفاع درجة الحرارة، كما يظهر من ” الصورة” في أحد شوارع مدينة بنسليمان
وبالرغم من أن النظافة تسهر عليها الشركة في إطار التدبير المفوض، وما تتقاضاه من الملايين من الدراهم من ميزانية الجماعة، فإن عددا من السكان الذين إلتقتهم “منبر24” عبروا عن تذمرهم من الخدمات على مستوى النظافة “تراكم الأزبال وسوء توزيع الحاويات، ووضعيتها المهترئة وعدم معرفة المواطنين لتوقيت مرور الشاحنات هي السمة التي تطبع قطاع النظافة ببنسليمان.
كما أكد أحد المواطنين عبر عدة تدوينات في الفيسبوك يقول :
سبق لعدد من الجمعويين و حقوقيين بإقليم بنسليمان ، أن دقوا ناقوس الخطر على مستوى الوضع العام للنظافة وتدبير النفايات بالمدينة، واصفين ذلك بالوضع الكارثي الذي يسير في تراجع خطير، مقارنة بالسنوات الماضية، معللين ذلك بإنتشار نقط سوداء عبارة عن “مطارح صغيرة”، إضافة إلى حالة الحاويات المكسّرة والمهترئة التي يرثى لها بالإضافة إلى عدم كفاية عدد العمال.
و أجمع مهتمون بالشأن البيئي على أن التدبير المفوض في قطاع النظافة في المدينة طبعه الفشل لكونه غير منظم في التوقيت، مقارنين ذلك بالوضع القديم حين كان تحت تسيير المجلس البلدي تحت رئاسة السيد *خ.ذ* سابقا معللين ذلك بإنتظام العمّال وإنضباط توقيت مرور الشاحنات لجمع النفايات.
و يبقى المجلس الجماعي الحالي لبن سليمان ، المسؤول على ما يقع من تردي قطاع النظافة، لعجزه ضبط شروط دفتر التحملات مع الشركة التي تتحمل التدبير المفوض في جمع النفايات، وغياب التواصل بين الشركة وبين فعاليات المجتمع المدني، بإستثناء بعض الحملات التي ينظمها المجلس البلدي والتي تشارك فيها بعض الجمعيات وتنخرط فيها بمبادرة شخصية منها.