أفادت وكالة رويترز للأنباء، بوفاة متطوع في البرازيل عقب حصوله على لقاح جامعة أكسفورد الإنجليزي، لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ما يمثل ضربة موجعة للقاح المنتظر.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن الإجراءات المشددة التي تتخذها المستشفيات وشركات الأدوية الأمريكية لحماية عينات لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، من السرقة.
ووفقا للصحيفة فإن هذه الجهات تقوم بإجراءات إضافية لحماية جرعات لقاح كورونا من السطو، وذلك مع اقتراب استخدامها.
وتقول الصحيفة إن هذه الإجراءات تأتي مع مخاوف المسئولين من إمكاينة السطو على هذه العينات وسرقتها من قبل مجرمين متطورين أو حكومات أجنبية، يبحثون على لقاح للفيروس.
وتتنافس عدد من الشركات في سباق إنتاج لقاح مضاد للفيروس الذي يغزو العالم منذ 10 أشهر، انطلاقا من الصين، لكن أيا من هذه اللقاحات لم يتم اعتمادها حتى الآن.
ولحماية اللقاحات، تؤكد عدة ولايات، أن الشركات المصنعة أو الحكومة الفيدرالية ستشحن اللقاح مباشرة إلى المستشفيات، ومواقع التطعيم الأخرى لتقليل عدد نقاط التوقف على الطرق.
وأعلنت جامعة أكسفورد، أن التجربة البرازيلية للقاح الذي ابتكرته جامعة أكسفورد ستستمر على الرغم من وفاة أحد المتطوعين عقب حصوله على اللقاح.
وقالت أكسفورد وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية إنها وجدت مراجعة مستقلة بأنه لا توجد مخاوف بشأن سلامة التجارب على اللقاح.
وأضافت الجامعة في بيان: “بعد التقييم الدقيق لهذه الحالة في البرازيل، لم تكن هناك مخاوف بشأن سلامة التجربة السريرية وأوصت المراجعة المستقلة بالإضافة إلى المنظم البرازيلي بمواصلة التجربة”.
يذكر أن شركة AstraZeneca حصلت على حق انتاج اللقاح، التي تحولت أسهمها إلى سلبية وانخفضت بنسبة 1.7 في المائة بعد انتشار الأخبار مساء الأربعاء حول وفاة المتطوع.
ويمر اللقاح بالمرحلة الثالثة من التجارب، وهي المرحلة الأخيرة قبل إعلان أن العلاج آمن، في عدد من البلدان، حيث في الشهر الماضي، تم إيقاف تجربة اللقاح في المملكة المتحدة بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، لكن تم استئنافها لاحقًا.
