طالب أنصار جسنية أكادير لكرة القدم، عقب إقصاء الفريق من نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمام نهضة بركان، بنتيجة 2-1 في الرباط، برحيل رئيس النادي الحبيب سيدينو من منصبه، بمعية أعضاء المكتب المسير.
وعبرت جماهير فريق الحسنية، عن سخطهم وتذمرهم اتجاه الرئيس المذكور، جراء عدم قدرته، فرض تأجيل المباراة ضد الفريق البرتقالي نهضة بركان، بسبب إصابة 07 حالات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بين لاعبي فريق غزالة سوس، على غرار ما أقدم عليه نادي الرجاء البيضاوي، بالإضافة إلى الحيف التي تعرض له حسنية أكادير، من خلال المجزرة التحكيمية.
وحمل جمهور الحسنية، مسؤولية الوضع الذي بلغه الفريق، لسيدينو رئيس الفريق بالدرجة الأولى، وطلبته بالرحيل، بعد وصمة العار التي ارتبطت مع فترة رئاسته للفريق.
حري بالذكر، أن رئيس فريق حسنية اكادير سالف الذكر، صرح بالمناسبة قائلا: “ما حدث في مباراتنا امام نهضة بركان، مهزلة تحكيمية، ولا أجد وصفا غير هذا”، في المقابل اعتبر محبي الفريق، أن التصريحات التي أدلى بها الحبيب سيدينو في حق التحكيم، كانت فقط لذر الرماد في العيون، وكان عليه التصعيد بقوة قبل المقابلة وليس بعدها، حسب تعبيرهم.
