بعد تجاوب الأخير لطلبه عبر موقعنا منبر24، وبعد نشرنا لطلبه يحكي فيه معاناته المرضية والتعويضات الهزيلة الذي يستفيد منها رغم انه خدم جهاز الأمن الوطني لازيد من 39سنة في تفان وحب للوطن، وبعدأن لقي طلبه ٱستحسان الجميع كانت بشارة خير صباح أمس على محيا الضابط المتقاعد السيد الحاج رزقي لغليمي، بعد الزيارة الإنسانية للمصالح الأمنية له بمنزله، دعما له ومؤازرة له في محنته الصحية التي يمر منها خلال هده الفترة العصيبة والتي يمر خلالها المغرب كما سائر دول العالم من ازمة صحية تتمثل في تفشي فيروس كورونا.
الشرطي المتقاعد تنفس الصعداء بعد هذه الإلتفاتة المعنوية والتي تأتي مباشرة بعد خرجاته الإعلامية نظرا لتدهور حالته الصحية، بسبب معاناته من المرض الرئوي، والمرارة والعملية الجراحية التي أجراها على مستوى القلب، مما كلفه مبالغ باهضة في الأدوية، فكانت الإستجابة من الإدارة العامة للأمن الوطني أطر أمنيين مبعوثون من طرف المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي كما جاء على لسان السيد الحاج رزقي لغليمي والذي كانت فرحته لا توصف وهو يستقبلهم بمنزله.
وبهذه المناسبة يوجه رزقي الغليمي شكره الجزيل و عبارات التقدير والإمتنان، للمدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي الذي أعطى تعليماته لمؤازرته في محنته الصحية، ووالي أمن اكادير، ورئيس المنطقة الأمنية بإنزكان، ورئيس المصالح الإدارية بإنزكان، كما أثنى على مجهودات رئيس القسم المالي بولاية أمن أكادير، ورئيس الشرطة القضائية بإنزكان، إضافة إلى رئيس المصالح الإجتماعية بأكادير، شاكرا وممتنا لكل الموظفين العاملين في قطاع الشرطة كل شخص باسمه.
تجدر الإشارة أن الشرطي المذكور عمل ما يناهز 39 سنة في مهنته كشرطي، متنقلا بين مختلف المناطق داخل ربوع الوطن، قبل أن يتقاعد وتشاء الأقدار أن يعاني من أمراض مزمنة جعلته طريح الفراش، سائلين العلي القدير أن يشفيه شفاءا عاجلا لا يغادر سقما إنه تعالى سميع مجيب.
كما لا يفوت السيد لغليمي كعادته دائماً وهو المخلص الوفي لوطنه ان يوجه من هذا المنبر آيات الإخلاص والوفاء لعاهل البلاد الملك محمد السادس داعيا له بموفور الصحة وطول العمر ولكل افراد العائله الملكية.
