حملت النقابات التعليمية بإقليم طاطا في بيان صادر عنها اليوم، يتوفر الموقع على نسخة منه، المسؤولية للمدير الإقليمي في عدم تفعيل الصلاحيات المفوضة له قانونيا لإيجاد حل نهائي لمشكل “تسلط” مدير مجموعة مدارس أكجكال تجاه الأطر التربوية، ونهجه سياسة التماطل والتسويف بعد وقوفه على الشلل التام الذي يعرفه التواصل الداخلي بين إدارة المؤسسة وأطرها، وتجميد الحياة المدرسية بها مما عرقل الجو التربوي السليم وألحق ضررا بالغا بالمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات.
هذا وأعلنت أستاذات وأساتذة المؤسسة بدعم من النقابات التعليمية خوضها إضرابا يومي 26 – 27 نونبر 2020 في جميع الوحدات المدرسية التابعة للمجموعة، وتعليقها الأشكال الاحتجاجية التي تستوجب تجمعا بشريا إلى أجل لاحق، بسبب إجراءات السلطات المحلية التي تمنع التجمعات البشرية للحد من تفشي فيروس كورونا.
بيان النقابات اتهم المدير الجديد بارتباكه الكبير في تنزيل البروتوكول الصحي بالمؤسسة قبل وبعد وأثناء تسجيل إصابات مؤكدة بالفيروس في الوسط المدرسي بالمؤسسة وتطبيق الحجر الصحي على أساتذة ومستوى دراسي بأكمله، ثم ضعف تواصله مع آباء و أولياء التلاميذ والتلميذات أثبتته واقعة احتجاج آباء وأمهات على الوضع الصحي يوم الاثنين 9 نونبر 2020 بمركزية المجموعة.
جدير بالذكر أن الأطر التربوية بدعم من النقابات التعليمية بطاطا، دخلت في برنامج نضالي طيلة الشهرين الماضيين للمطالبة بوضع حد لتسلط المدير والحفاظ على كرامتهم.
