يواصل اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة، تنزيل فعاليات مشروع المبادرة الترافعية “فاعلون محليون منفتحون ومجتمع مدني يقض لادماج بعد الإعاقة في السياسات العمومية المحلية “المنجز من طرف الاتحاد وبتمويل من” جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب”.
بحيث نظم اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة، ورشة تفاعلية يومه الأربعاء 25 نونبر 2020 تحت شعار لنجعل من ثقافة الولوجيات مدخلا للتمتع بكل الحقوق، وقد حضر هذا النشاط كل من ممثلي عمالة طنجة اصيلة وجماعة طنجة و مقاطعة السواني وبني مكادة و ممثلي بعض المصالح الخارجية و اعضاء من مكتب الاتحاد.
اللقاء افتتحه محسن الراشدي رئيس الاتحاد الذي تقدم بعرض موضوع الورشة، المتمثل في عرض ومناقشة ورقة “مشروع الميثاق التنظيمي للفضاء التشاوري” بحيث اعتبر هذه المحطة في مسار التأسيس من أهم المحطات في هذا المشروع الواعد بالنسبة لقضايا الاشخاص في مختلف وضعيات الاعاقة، وخاصة في مجال الولوجيات، باعتبارها مدخلا اساسيا للتمتع بجميع الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية ومضامين الدستور المغربي،كما اكد في كلمته انه يعول على هده الآلية لكون فضاء تلاقي وتقاسم وتشاور كل قضايا الاعاقة ومدا انعكاسها في السياسات العمومية المحلية.
فيما قام عبد المالك اصريح بتقديم مشروع الميثاق الاخلاقي للفضاء التشاوري، مع قراءة عميقة في مكوناته. بحيث بين وبالملموس، كونه ميثاق اخلاقي يامتياز، وبكونه غير مهيكل على الاقل في مراحله الاولى، وكونه اطارا للتفكير والتشاور وتبادل الخبرات في اطار سياقات متعددة،
كما قام بابراز أهمية مكونات هذا المشروع، وذلك بالتفاعل مع ملاحظات واقتراحات المتدخلين، وفي الختام أكد الخبير في الإعاقة السيد عبد المالك أصريح على الأخد بعين الإعتبار لكل الملاحظات، وإدراج كل التغييرات المتفق عليها على الوثيقة، لعرضها لاحقا والمصادقة عليها.
واختتم اللقاء بكلمة رئيس الاتحاد الذي التمس من الحضور المساهمة كل من موقعه لانجاح هده المبادرة التي ستساهم لا محالة في تجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وبالتالي المساهمة في التنمية المحلية المستدامة.