عرف إقليم طاطا في الآونة الأخيرة ارتفاعا في عدد الوفيات بسبب المضاعفات الخطيرة لوباء كورونا خاصة على كبار السن من المصابين به.
الموقع عاين المجهوادت التي تقوم بها الطقم الطبية بمختلف الأروقة التي خصصتها السلطات الصحية والإقليمية لمرضى الفيروس سواء داخل المركز الاستشفائي الإقليمي أو دار الأمومة أو خارجهما.
ويسود التخوف لدى الأوساط الطاطاوية بسبب سرعة انتشار الفيروس وحصده مزيدا من الأرواح خصوصا لدى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة الذين لا يمهلهم الوباء فرصا للحياة.
مواطنون ممن استطلع الموقع آرائهم طالبوا السلطات الإقليمية ولجنة اليقظة بالتفكير في اجراءات للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين؛ خصوصا الذين لا يكترثون بخطورة كوفيد 19 ويستخفون به، من قبيل المنع المطلق لزيارات العزاء التي اعتبرها العديدون سببا مباشرا لإصابة ووفاة الحالات الماضية، إضافة إلى المنع الصارم للمناسبات العائلية : زواج، عقيقة … حيث يكثر السلام المباشر بين الناس المسبب لانتقال العدوى؛ فيما طالب أخرون بزيادة عدد تحاليل كوفيد19 وعدم الاقتصار على العدد القليل الذي تقوم به الفرق الطبية المختصة بالنظر إلى شساعة الإقليم وكثافته السكانية.
هذا وقد عاين الموقع الحملات الأمنية والتوعوية التي تقوقم بها السلطات واللجان المختلطة، ليُساهم الجميع في التخفيف من آثار الوباء على الإقليم الذي ظل ممتنعا عن انتشار الفيروس إلى حد قريب.