تباينت آراء المواطنين، ونشطاء مغاربة حول إعلان المغرب، استئناف الاتصالات الرسمية، والعلاقات الدبلوماسية، مع إسرائيل “في أقرب الآجال”.
ورفض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيع بلادهم علاقاتها مع إسرائيل، فيما رحب آخرون باستئناف العلاقات، وباعتراف واشطن، بسيادة المغرب على صحراءه.
ومن بين الرافضين لهذا التطبيع، نجد النائب البرلماني المثير للجدل، عن حزب العدالة والتنمية، أبو زيد المقرئ الإدريسي، مشيرا إلى أنه سيحل الخراب بالمغرب، حيث كتب: “لننظر فقط إلى الخراب الذي يحل مع التطبيع هل سنكون نحن-استثناء- بمنجاة منه؟ ووفق أي قانون كوني؟
وأفاد القيادي المذكور، قائلا: “أما عن المغاربة الإسرائيليين: كيف تتحول الخيانة إلى مكسب؟ هؤلاء مغاربة تركوا وطنهم لأزيد من ألفي سنة: المغرب، وغادروه غدرا دون تعرضهم لاضطهاد قد يبرر ذلك، وذهبوا بالمقابل يشاركون في جريمة اغتصاب فلسطين”.
ذات المتحدث، واصل كلامه قائلا “ويضطهدون أهل البلد وهم بالجملة أنصار اليمين المتطرف، وعليه يصوتون، وهم في الجيش والشرطة من أشد العناصر وحشية في التعامل مع الفلسطينيين، ودعاوى تعلقهم بالمغرب دعاوى تسلط وتملك، من السذاجة اعتبارها دعاوى حب ووفاء”.
للإشارة، أن الملك محمد السادس، أكد للرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، في اتصال هاتفي، حسب بيان أصدره الديوان الملكي أمس الخميس، أن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، و”أبرز أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”.
وأشار محمد السادس إلى ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى.