لازالت نتائج التدبير العشوائي لمقاطعة المنارة تظهر بين الفينة والاخرى، حصيلة ولاية كاملة تختزلها صورة أقل ما يقال عنها مقززة، صورة ليست لمطرح نفايات ضواحي المدينة، بل هي وسط حي يضم ساكنة بالألاف روائح كريهة وصورة لا تليق بمدينة مراكش الحمراء مدينة البهجة .
تدبير عشوائي لقطاع النظافة بمقاطعة المنارة في وقت كان من الاجدر أن تتكاثف الجهود لخلق دينامية اقتصادية واجتماعية، ومبادرات هادفة، في وقت يئس المراكشيون من التدبير السيئ للشأن المحلي بالمدينة، بل وأصبحو يعدون الايام طمعا في الاستحقاقات المقبلة بعد سنوات عجاف…
وفي تصريح خصنا به السيد ز . ز أحد ساكنة عرصة صلحان بمراكش، قال: أن مشكل تراكم النفايات بالمنطقة ليس وليد اللحظة، والساكنة تستنكر الغياب المستمر والغير المبرر لشاحنات نقل الازبال وكثرة ظاهرة الميخالة، فأين هم المنتخبون اللذين يطرقون الابواب خلال الاستحقاقات التشريعية ويختفون ليعودو بعد خمس سنوات من سبات أهل الكهف، مضيفا لقد سئمنا من سياسة الوعود الكاذبة والساكنة بكاملها تتذمر من الصورة المقززة للنفايات وكذا الرائحة الكريهة التي جعلت البعض يعيش على أعصابه هذا يحدث في مقاطعة تعتبر من بين أكبر المقاطعات بالمغرب مردفا نحن كشباب للحي بحاجة لمرافق رياضية فنتمنى ان يصل صوتنا للجهات المسؤولة أما المنتخبون فوعودهم تتلاشى كالسراب …