بالصدفة تم العثور على جزء من مدفع أثري مخبأ داخل مركز الصرف الصحى إذ تم إكتشاف نصف مدفع اثري من النحاس الخالص مخبأ تحت بالوعة قناة للصرف الصحي القريبة من تل الخزف بمدينة أسفي.
إذ تعرض هدا المدفع الأثري إلى القطع بواسطة آلة حادة دون معرفة ملابسات نقل أجزائه، وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع للتعرف على الجناة والكشف عن النصف المفقود.
وللإشارة، فقد سبق لهذه المدافع الأثرية التي تزين المآثر التاريخية لمدينة آسفي أن تعرضت للإتلاف والسرقة و يشار إلى أن مدفعا أثريا من معدن البرونز قد تعرض للسرقةمنذ مدة و أن منفذي تلك الجريمة النكراء ،حسب ما أفادت به المصادر الأمنية وقتها ، تمكنوا من تسلق السور البرتغالي للمدينة القديمة المطل على (باب الشعبة) إذ قطعوا أطراف المدفع بواسطة آلة حادة قبل نقل أجزائه إلى مكان مجهول.
والسؤال المطروح هو اين هي اللجن الخاصة بصيانة ومراقبة المأثر التاريخية والتي كل يوم تتعرض للإهمال والإندثار والسرقة الموصوفة من طرف لوبيات وعصابات المأثر التاريخية المنظمة.
اعلان
اعلان
اعلان