هم مغاربة، ضحوا بأرواحهم، للوصول إلى ما يعتبرونه “الفردوس الأوروبي”، فكان أن اختاروا الهجرة غير القانونية صوب الدولة الإسبانية، حيث غادروا أرض الوطن، وهم يحلمون بغد أفضل، وببدء مسار حياتي جديد، وتحسين ظروف معيشهم اليومي، غير أن القدر كانت له كلمة أخرى، حيث وجدوا أنفسهم، محتجزين في ظروف غير إنسانية.
صلة بالموضوع، أفادت الشرطة الإسبانية، في الأيام القليلة الماضية، أنه تم العثور على أكثر من 21 مهاجرا سريين بينهم مغاربة، مختبئين في ورشة عمل بمدينة مورسيا الإسبانية الواقعة بجنوب شرق البلاد، وفي ظروف غير صحية، حيث أجبروا على العمل لساعات طويلة مقابل 02 أورو، في الساعة الواحدة.
وكشفت الشرطة المذكورة، قائلة إن “المعتقلين الثلاثة، استغلوا ضعف المهاجرين، لإخضاعهم لظروف عمل قاسية، من بينها أجر 02 يورو للساعة، وغياب تام للأمن أو الظروف الصحية”.
حري بالذكر، أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص، مشتبه فيهم، أب ونجليه، حيث سيمثلون أمام المحكمة من أجل إصدار حكم في حقهم.