أكدت النقابات المغربية المنضوية تحت لواء المكتب الطني للإتحاد المغربي للتقنيين رفضها التام لتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني، إذ يدين هذا القرار جانب القوى المدنية و السياسية و النقابية و الحقوقية، واعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية عربية منذ أزل مديد و ليست قضية تهم المغرب فقط.
وقال البيان أنه من هذا المنطلق يتضح مليا بأن المكتب الوطني للإتحاد المغربي للتقنيين و هو يتابع مجريات الساحة الوطنية يثمن مواقف مجموعة من الفاعلين الإجتماعيين من قرار التطبيع الرسمي للعلاقات مع الكيان الصهيوني ، بعد أن فوجئ بهذا القرار الذي يلقى رفضا واسعا من الشعب المغربي، و إذ يدين الإتحاد المغربي للتقنيين هذا القرار إلى جانب القوى المدنية و السياسية و النقابية و الحقوقية للمغرب .
وأضاف البين أن قضية الصحراء المغربية قضية محسومة تاريخيا بالإجماع، علما أن الكيان الصهيوني الغاصب و المحتل للأراضي الفلسطينية و مقدساتها لن يزيد المغرب عبر تطبيع العلاقات معه إلا مزيدا من الأزمات داخل التراب المغربي الموحد و قد سبقتنا دول أخرى إلى ذالك فمثلا : مصر قامت بتطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب ما يناهز 40 سنة و لم يعطي أي ثمار مبشر فلا و لا مع العدو الصهيوني .
ودعت النقابات المنضوية تحت لواء المكتب الطني للإتحاد المغربي للتقنيين، كل القوى الحية إلى توحيد الصف و العمل على إفشال هذا المخطط و تحذير المسؤولين لتراجع عن هذا القرار و الإهتمام بوحدتنا الترابية السليبة .
كما ناشدت كل المركزيات النقابية إلى إستحضار القضية الفلسطينية كقضية مصيرية للأمة العربية، والدعوة أيضا لكل الهيئات الداعية إلى وقفات إحتجاجية ضد هذا التطبيع الغاشم و الإلتفات إلى توحيد الجهود من أجل القضية الوحدوية : ألا و هي الصحراء المغربية و ستظل مغربية و فلسطين عربية و ستظل كذالك عربية و على رأسها القدس الشريف .