طالب المستشار البرلماني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، العربي المحرشي، يوم أمس الثلاثاء خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، داخل مقر قبة البرلمان، كل من رئيسي الحكومة والنيابة العامة، بفتح تحقيق معمق، مع المشككين في القرار الأمريكي، الذي اعترف بكامل السيادة المغربية على الصحراء.
وصلة بالموضوع، قال عضو فريق “البام” بمجلس المستشارين: “أنه يجب فتح تحقيق، مع المسماة أمنتو حيدر، ومع مجموعة من الناس، منهم لي دارو بلاغات وبيانات، ومن كتب في مواقع اجتماعية، ومنهم من شكك وذهب بعيدا وقال، بأن الرئيس الذي سياتي مستقبلا، سيلغي قرار الأول”.
وأشار العربي المحرشي، قائلا: “نذكركم بخطاب الملك في سنة 2014 ، الذي جاء فيه، “أي شخص إما أن يكون وطنيا أو خائنا فليس هناك مرتبة وسطى بين الوطنية والخيانة، كما أنه ليس هناك درجات في الوطنية ولا في الخيانة، فإما أن يكون وطنيا أو خائنا”.
حري بالذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في الأيام القليلة الماضية، أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية كاملة على الصحراء، حيث اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية السبت الأخير، خريطة رسمية جديدة للمغرب، تضم منطقة الصحراء المغربية كاملة، خلال مراسم أقيمت في السفارة الأمريكية، بالعاصمة الرباط.
