قضت محكمة لبنانية، أمس الأربعاء، بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة، في حق الفنان فضل شاكر، حيث قررت إصدار حكمين غيابيين، ضد الفنان المذكور، الذي التحق بجماعة أحمد الأسير.
وفي ذات السياق، قضى الحكم الأول، بسجن شاكر مدة 15 سنة مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، بعد متابعته بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية، التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.
كما تم إصدار الحكم الثاني، بسجن الفنان سالف الذكر، 07 أعوام مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة، والإنفاق على أفرادها، وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.
تجدر الإشارة ، أن فضل شاكر، اعتزل الفن نهاية سنة 2012، واقترن اسمه بجماعة أحمد الأسير السلفية، قبل أن يظهر من جديد ويعلن عودته للغناء في 2018، وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل اعتزاله، والالتحاق بالمقربين من “الشيخ الأسير”، لكن الفنان الذي غزت أغانيه الكلمات الرومانسية في الماضي، عاد في السنوات الأخيرة إلى الغناء، من خلال إصدارات قليلة، نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حققت مشاهدة لافتة، وأصدر قبل يومين، أغنية جديدة باللهجة المصرية، عبر قناته الرسمية على يوتيوب”، تخطت عتبة مليوني مشاهدة
واقتصر ظهور شاكر العلني في السنوات الأخيرة، على بعض الإطلالات الإعلامية، فيما تؤكد تقارير، أنه يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، القريب من صيدا.
