وزارة أمزازي تقع في المحظور بعد الإعلان عن اسم مترشحة ضمن لائحة الناجحين في مباراة التفتيش

آثار الاعلان عن اسم مترشحة ضمن لائحة الناجحين في مباراة التفتيش التي نظمتها وزارة التربية الوطنية احتجاج المترشحين الراسبين نظرا لكون المترشحة كانت غائبة ولم تحضر أصلا لاجتياز المباراة .و مباشرة بعد ذلك خرجت الوزارة باستدراك حاولت من خلاله تصحيح الأمر. لكن رغم ذلك فإن المسألة أثارت عدة ردود أفعال ، لانه اذا وصل الأمر إلى درجة إعلان اسم مترشح غائب ضمن الناجحين فإن هناك شبهات جد قوية انه تم إنجاح مترشحين بالفعل حاضرين لكن بناء على اعتبارات غير موضوعية و هو ما يعني غياب الشفافية و النزاهة في هذه المباريات. و حتى اذا تم افتراض أن الأمر يتعلق بخطأ مادي فهذا يدل على التسيب الذي تعرفه الوزارة لان هذا الخطأ لم يتم اكتشافه الا لأن المترشحة كانت غائبة بعد أن احتج بعض المترشحين، وهو الامر الذي يرجح وجود عدة أخطاء و إقصاء مترشحين ناجحين و إدراج مترشحين راسبين ضمن الناجحين. هذا دائما اذا افترضنا حسن النية و أن الأمر يتعلق بخطأ مادي فقط وهو الاحتمال المستبعد جدا. ليتبين أن إنجاح مترشحة غائبة هي فقط القطرة التي افاضت الكأس و فضحت التلاعبات التي تتم في جميع المباريات التي تنظمها وزارة التربية الوطنية.