منتهى الاستهتار واللامبالاة بمشاعر ساكنة ميرلفت إقليم سيدي إفني وهم ينتظرون بفارغ الصبر التدخل العاجل من الجهات المسؤولة قصد التسريع في إنهاء المشاريع المخصصة سواء للتزويد بالماء أو الكهرباء إذ أصبحت تلك الحفر تهدد حياة المواطنين و الأطفال خاصة باعتبارها؛ وذلك باعتبار أن جل أحياء مركز ميرلفت في حالة يرثى لها (كما تلاحظون في الصور رفقته) تاركين الحفر و الخنادق بدون حتى علامات للتنبيه؛ و هذا راجع لبطء وثيرة الأشغال بل و توقفها لمدة تقارب شهرين دون تقديم لأي توضيح لا من طرف المجلس الجماعي المحلي و لا من طرف الشركة المكلفة و إن دل هذا التصرف على شيء فإنما يدل على عدم الاكتراث بالساكنة و الزوار.
حتى الأزبال أصبحت منتشرة بمواقع مختلفة بالجماعة، فلماذا يا ترى؟! هل المجلس المنتخب فاقد للبوصلة؟! أو ربما الإعداد و الإستعداد للإنتخابات المقبلة أصبحت الشغل الشاغل لؤلئك؟!
أسئلة و أخرى نطرحها في إنتظار آذان صاغية لعلها تأتينا من بعيد.
وعليه إننا في الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، دون أن ننسى مجموعة من النقط السوداء أبرزها سوق السمك الذي يعد كارثة و في حالة يرثى لها بدون ماء و لا كهرباء و تشمئز له الأبدان.
وفي ظل هذا التراجع و اللامبالاة التي ينهجها هؤلاء فإننا:
1-نندد بهذه الحالة المزرية التي باتت تعيشها ميرلفت نتيجة للتسيير الممنهج من طرف المنتخبين محليا، إقليميا و جهويا كذلك.
2- نطالب من السيد العامل محاسبة المسؤولين عن هذا التماطل في تسريع الأشغال و كذلك وضع حد لهكذا ممارسات تسيء إلى المنطقة و الإقليم عموما.
3 – نستنكر و بشدة انعدام التواصل من طرف المجلس المنتخب و لمدة ولاية كاملة لم يستطيعوا حتى إنشاء صفحة رسمية باسم الجماعة فما بالك بعقد لقاءات مع الهيآت الجمعوية و الحقوقية و المدنية.
عن المكتب .
اعلان
اعلان
اعلان