تعتصم أستاذات واساتذة م.م أكجكال بطاطا، بدعم من النقابات التعليمية بالإقليم أربعة أيام خلال شهري يناير وفبراير مرفوق بمبيت ليلي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتجاجا على ما وصفتها بالاختلالات التدبيرية والتقصير في القيام بمهامه المحددة قانونيا، والتي كادت ان تؤدي إلى فواجع حسب نص البيان.
النقابات التعليمية اعتبرت الوضعية التربوية التي تعيشها المؤسسة غير سليمة عرفت فيها جمودا شاملا للحياة المدرسية، كانت آخر تجلياته عدم برمجة أو تنفيذ أي نشاط بمناسبة الأسبوع الوطني للتعاون المدرسي بخلاف باقي مؤسسات الإقليم، بروز حجرة دراسية آيلة للسقوط كادت ان تؤدي إلى فاجعة على غرار فاجعة مكناس، اكتشاف جبن “فاسد” في المطعم المدرسي من قبل الأساتذة وتدخل ONSSA لسحبه ثم إخراجه لتلاميذ من فصلهم الدراسي دون سابق إنذار لأساتذتهم وأوليائهم للمشاركة في أنشطة خارج المؤسسة.
في ذات السياق أعلن المديرون المساعدون بكل الوحدات المدرسية تجميدهم لكل الاتصالات الهاتفية مع مدير المؤسسة وعدم التجاوب معها إضافة إلى استمرار باقي الأستاذات والأساتذة في مقاطعة كل أنواع التواصل الهاتفي والرقمي معه، احتجاجا على الممارسات التسلطية واللاتربوية لمدير المؤسسة وتجاوزاته التدبيرية، ولعجزه عن حلحلة المشاكل مع المحيط والشركاء بسبب عدم قدرته على التواصل.
التنظيمات النقابية الموقعة على البيان حملت مسؤولية تفاقم وتزايد مشاكل المجموعة للمدير الإقليمي الذي لم يفِ بوعوده المتكررة بعقد لقاء يضم الأطر التربوية والنقابات الداعمة لإيجاد حل نهائي، معلنة دعمها نقل احتجاجات الأطر التربوية وبرنامجهم النضالي إلى الجهة في حال استمرار لامبالاة المدير الإقليمي وتجاهل المسؤولين إقليميا وجهويا التدخل لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي عمر طويلا.
البيان: