اعلان
نشرت الصفحة الرسمية للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، يوم أمس السبت، توضيحا بشأن التقرير التي نشرته هسبريس في فاتح يناير حول الحالة الدينية لسنتي 2018 و 2019، وقال المركز أن الموقع المذكور نشر التقرير دون أن يطلع عليه.
وحسب التوضيح الصادر من المركز، فإن المادة الصحفية بعنوان “تقرير يرصد تراجع حالة التدين” نشرت من طرف “هسبريس” دون أن يتم الإطلاع عليه، واضافت أن الصحيح، هو أن التقرير المحال عليه رصد فقط محاولات بعض الدراسات الأجنبية لإثبات هذا التراجع المزعوم بحجة إقبال الشباب عن الحياة.
اعلان
وأشار التوضيح، أن الموقع الإلكتروني المذكور لم ينتبه إلى تتمة القصاصة التي اعتمد عليها في فقرتها الأخير، وأن ما خلص إليه تقرير الحالة الدينية في المغرب برسم سنتي 2018 – 2019، الصادر عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، هو التأكيد على أن تمحيص الأرقام والمؤشرات التي تقدمها هذه الدراسات الأجنبية تفند مزاعم تراجع التدين بالمغرب وتثبت أنها بنيت على معطيات غير دقيقة ولا تستند على مؤشرات تراكمية وتحاول البحث عن مبررات لفرضيات محددة سلفا.
وكان التقرير الذي نشرته “هسبريس” قد أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي بزعمه أن الشباب المغربي يقبلون على الحياة بسبب تراجع حالة التدين، وهذا ما اعتبره العديد من رواد الفضاء الأزرق منافيا للواقع وأن الدين لا يتعارض مع الإقبال على الحياة.
اعلان
اعلان