تفتتح الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد، قنصلية جديدة بمدينة الداخلة، في سياق جولة يجريها كاتب الدولة الأميركي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديفيد شينكر، بالمنطقة.
ويأتي هذا التطور عقب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.
وخصص وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، استقبالا رسميا لشينكر صباح اليوم بمدينة الداخلة، حيث تباحث الطرفان “مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين المغرب وأميركا وسبل تعزيزها”.
وقال المسؤول الديبلوماسي الأميركي خلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش اللقاء إن “العلاقات الأميركية المغربية قوية ومستقرة”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار في المنطقة”، مردفا أن “الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق العلاقة مع المغرب حكومة وشعبا”.
واعتبر شينكر المغرب “شريكا محوريا للاستقرار الإقليمي”، فهو ” البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006، وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني” على حد تعبيره.