تحولت مظاهرة غاضبة بسبب مقتل تاجر مخدرات بعد عملية تفتيش للشرطة بإحدى بلديات بروكسيل، يوم أمس الأربعاء، إلى أعمال عنف خلفت سقوط جرحى والتسبب في أضرار جسيمة همت الممتلكات العامة والمتاجر.
وتم تنفيذ العديد من الاعتقالات، لاسيما بعد أن قام المتظاهرون بإضرام النيران في مركز للشرطة وسياراتها.
وجرى تنظيم هذه المظاهرة التي بدأت من دون حوادث، تضامنا مع الضحية، الذي استنكرت عائلته وأقاربه “خطأ فادحا للشرطة”.
وحسب بيان صادر عن النيابة العامة، كانت الشرطة قد قامت في 9 يناير بتفتيش مجموعة من الأشخاص المتجمعين في انتهاك للإجراءات المعمول بها ضد تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وأوضح المصدر ذاته أنه في أعقاب عملية المراقبة هاته، هرب الضحية إبراهيما. ب، البالغ من العمر 23 عاما، قبل إلقاء القبض عليه. وعند وصوله إلى مركز الشرطة فقد وعيه وتوفي بعد ذلك بقليل في المستشفى.