أكد هشام الصغير رئيس مؤسسة الحياة، أن المؤسسة قررت وضع مركز الحياة الطبي الكائن بسيدي يحيى طريق تويست بوجدة، رهن إشارة وزارة الصحة لإستخدامه كحجر صحي، وذلك من أجل استقبال حالات مصابة بفيروس كورونا كوفيد19.
وأضاف الصغير أن أعضاء مؤسسة الحياة قرروا تخصيص مبلغ مليون درهم من مداخيلها لمحاربة وباء كورونا، حيث سيتم إيداع 50 مليون سنتيم لدى الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، الذي أمر جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بإحداثه، في حين تم تخصيص 50 مليون سنتيم لتوفير بعض المعدات الطبية للمؤسسات الصحية ومؤسسات أخرى، وكذلك توفير مواد التعقيم والكمامات ومواد أخرى للتخفيف من الآثار الاجتماعية و الاقتصادية للفئات الهشة.
وشدد الصغير على أن مؤسسة الحياة بأطرها الطبية والإدارية وأجهزتها اللوجستيكية، منخرطة في الحملات التوعوية والتحسيسية لعموم المواطنين، داعيا إياهم إلى الإلتزام بجميع التدابير الوقائية التي دعت إليها السلطات بالبلاد والتقيد بإجراءات العزلة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة 20 مارس 2020، وذلك من أجل مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، والمساهمة في الحد من اتساع رقعة انتشاره.
إلى ذلك، كشف رئيس مؤسسة الحياة أن هذه الأخيرة وزعت عددا هاما من وحدات لقياس درجة الحرارة عن بعد (thermomètre infrarouge) مجانا على الأطر الصحية بالمستشفيات العمومية بوجدة.
اعلان
اعلان
اعلان