كما قال احد الاعلاميين بمدينة خنيفرة “في حين يتجول فيه المختلون عقليا بشوارع المدن رغم سلوكياتهم العدوانية واصحاب العقول السليمة بمستشفى المجانين اذن مابقا مايعجب “.
اليوم الثلاثاء 19 يناير 2021 بمصلحة الطب النفسي والعقلي بالمركز الإستشفائي بخنيفرة لاذ مريضان بالفرار أو أنهما عاقلان وزج بهما بالمصلحة لتصفية حسابات عائلية .
فقد قال المدعو فيصل وهو نجار على أنه وضع بالمصحة من طرف فرقة أمنية بعد إتهامه بالجنون في شكاية من والدته رغم توازنه العقلي ، ما جعله يخضع مباشرة لأدوية قوية إكراها ، وقد أفاد شهود عيان على أن فيصل إنسان عاقل ، ومتمتع بكل سلامته العقلية ويتاجر ويسهر على بيعها لكسب عيشه ويعيش حياة عادية ، كما أفاد الشهود على أنه يؤمنونه على أموال غيره من الصناع وعلى سلعهم ، ومعروف في أوساط الصناع بسمعته الحسنة ، ويستغربون من إلحاح طبيبب بهذه المصلحة بتجنينه هذا ما جاء على لسانه لاحد المنابر الاعلامية بالمنطقة .
والخطير في هذه المسألة هو إفادة فيصل التي صرح بأن الطبيب طالبه بأن يتصل بأحدهم من خارج المستشفى لمده بمبلغ مالي قدره ألف درهم مقابل إطلاق سراحه من المصحة ، وهذه أخطر ما يكون ، حيث اصبح الطبيب يساوم المريض من اجل اطلاق صراحه وايضا مس بصلاحيات النيابة العامة .
وبعد مباشر بثته إحدى القنوات الإلكترونية لوحظ استياء بالشارع الخنيفري وفعاليات المجتمع المدني المدركة لخبايا هذه المصلحة .
فما رأي السلطات المحلية والوطنية ووزارة الصحة ووووو…. الله اكون فعوان ابناى المغرب المنسي
