أكدت الإدارة الأمريكية الجديدة، في شخص وزير خارجيتها انتوني بلينكن، أنها استقبلت بترحيب كبير الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، عكس ما روج له النظام الجزائري وعصابة البوليساريو، فيما يتعلق بتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن هذا الاعتراف، حيث شدد الوزير الخارجية المذكور، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، جابي أشكينازي، بما تحقق من تقدم في الفترة الأخيرة، فيما يخص موضوع اتفاقات أبراهام، مشيرا إلى اهتمام بلاده بالبناء على هذا التقدم، وذلك حسب ما جاء في بيان، وزارة الخارجية الأمريكية.
إن ما جاء في هذا البيان: “أقر وزير الخارجية اشكينازي، والوزير بلينكن، بالشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدا أن البلدين سيعملان معا عن كثب، في مواجهة التحديات المقبلة”.
ونشر وزير الخارجية الإسرائيلي سالف الذكر، تدوينة على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر “تويتر” قائلا:”أجريت مكالمة حارة مع وزير الأمريكي، وأكدت التزام إسرائيل بالشراكة الاستراتيجية القوية مع الولايات المتحدة”، وتابع: “ناقشنا التحديات في منطقتنا، وكذلك فرص السلام”.
وأضاف أشكنازي: “لقد رحبت كثيرا بالتزام الرئيس الأمريكي، بأمن إسرائيل، واتفقنا على الحفاظ على اتصال مستمر، وتنسيق وثيق”.
تجدر الإشارة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، تعتبر المملكة المغربية، حليفا أساسيا يمكن الاعتماد عليه، كمحاور رئيسي بمنطقة شمال أفريقيا، مستبعدة بذلك أي نية لدى الإدارة الجديدة، للتراجع عن قرار الإدارة السابقة، فيما يتعلق باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.