جرى أمس الإثنين 01 فبراير الجاري، بمدينة الناظور، انتخاب نور الدين الصبار، كاتبا إقليميا جديدا لحزب الحركة الشعبية، خلفا للنائبة البرلمانية ليلى أحكيم.
انتخاب الصبار ومكتبه الاقليمي، أثار حفيظة شبيبة الحزب المذكور، خاصة الموالية لأحكيم، لتعبر عن رفضها مشيرة أن: “الطريقة التي تم بها انتخاب مكتب إقليمي جديد لحزب الحركة الشعبية”، مؤكدة استعدادها لتنظيم وقفة احتجاجية، من أجل إلغاء نتائج الاجتماع.
وفي نفس السياق، أصدرت الشبيبة المشار إليها، بيانا جاء فيه أنها: “تفاجأت من القصاصات الإخبارية، التي بثتها وسائل الإعلام، معلنة فيها انتخاب نور الدين الصبار، كاتبا إقليميا لحزب الحركة الشعبية بالناظور، خلال اجتماع انعقد في مقر التنظيم”.
وأفاد المصدر أن: “هذا الاجتماع، أثار استياءنا وامتعاضنا التام، لكل ما جاء خلاله، باعتباره تنظيما شبيبيا ينتمي لحزب الحركة الشعبية”.
وأكد البيان: “عدم اعتراف الشبيبة بالمكتب الجديد، وبكل ما جاء خلاله”، مستنكرة: “إقصاء المنسق الإقليمي، من الحضور في الاجتماع، باعتباره عضوا بالصفة للحضور والتصويت، وفق ما ينص عليه النظام الأساسي للحزب”.
للتذكير، فإن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، منحت الضوء الأخضر، لسعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للناظور، مسؤولية الإشراف على عقد المجلس الإقليمي، وانتخاب أعضاءه الجدد، بعد تنحية ليلى أحكيم، بالإضافة إلى أن هناك، مناوشات محتدمة وصراعات ثنائية، بين الأخيرة والملياردير الرحموني، التي عرفتها دورات المجلس الجماعي للمدينة المذكورة مؤخرا.