اعلان
اعلان
مقالات الرأي

*هل من التفاتة للممثل الرائد حمادي عمور؟

اعلان

 

يعيش الفنان القدير حمادي عمور (91 سنة) منذ عدة شهور ظروفا صحية صعبة بسبب مضاعفات داء السكري، وهو حاليا على فراش الموت البطيء، فهل من التفاته تخفف عنه وعن أفراد أسرته هذه المعاناة اليومية؟
يذكر أن هذا الفنان الرائد، المزداد بفاس سنة 1930، أعطى الشيء الكثير لفنون الفرجة في الإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما وتجاوزت مشاركاته وإنتاجاته الفنية المختلفة حوالي 800 عمل.
إنه حاليا يرقد على فراش الموت في بيته بطنجة، في غياب شبه تام عن الاهتمام بحالته الصحية من طرف زملائه الفنانين ووسائل الإعلام والمسؤولين عن قطاعات الثقافة والفنون ببلادنا وغيرهم، وكأنه لم يقدم لوطنه أي شيء في مجالات الثقافة والفنون على امتداد عقود من الزمن أو لم يتحف الأجيال المختلفة من المغاربة بمستملحاته وأدواره الكوميدية المتنوعة وكلمات الأغاني التي شنفت أسماعهم ولا تزال…
قبل رحيله إلى فاس، كان والده المنحدر من منطقة ولاد عمور بناحية الناضور مقيما بمدينة مليلية المحتلة. وقد انطلقت مسيرة حمادي عمور الفنية من مسرح الهواة منذ أكثر من 70 سنة، بدور صغير في مسرحية “أنا القاتل” (1948)، وبعد ذلك أسس فرقة “المنار” بالدار البيضاء سنة 1951، ثم خاض تجارب عدة في مجالات التأليف والتشخيص في المسرح والإذاعة والتلفزيون وفي إعداد وتقديم برامج إذاعية من قبيل “عالم الفنون” في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي وتأليف كلمات الأغاني (بعضها تغنى بها الراحلان المعطي بنقاسم ومحمود الإدريسي وغيرهما) وغير ذلك. كما كان من أوائل الممثلين المغاربة الذين وقفوا مبكرا أمام كاميرا السينما في أفلام من قبيل “طبيب رغم أنفه” (1955) لهنري جاك و”من أجل لقمة عيش” (1960) للعربي بناني … من أفلامه السينمائية الأخرى نذكر العناوين التالية: : “القنفودي” (1978) و”إبراهيم ياش؟” (1982) لنبيل لحلو و”دموع الندم” (1982) لحسن المفتي و”عبروا في صمت” (1998) لحكيم نوري و”كيد النساء” (1999) لفريدة بن اليازيد و”ولد الدرب” (2002) لحسن بنجلون و”إكس شمكار” (2009) لمحمود فريطس والفيلم القصير “نهار العيد” (2016) لرشيد الوالي…
ومن أعماله التلفزيونية الأخيرة لازلنا نذكر مسلسل “رحيمو” وسيتكومي “العوني” و”الربيب” وغيرها من الإنتاجات التي تميز فيها بخصوصية أدائه للأدوار الكوميدية.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى