تعتبر جماعة عين تيزغة التابعة لنفود إقليم بنسليمان من أغنى جماعات المغربية لأنها تتوفر على فائض سبعة مليار سنتيم هذا ما جعلها تحتل الرتبة الثانية في المغرب لكونها تتوفر على مجموعة من المقالع و غيرها ، و لكن رغم كونها أغنى جماعة بالمغرب إلا أن سكانها يعتبرون أنفسهم يفتقرون إلى أبسط شروط العيش الكريم لأنهم يعشون التهميش ولا يتوفرون على بعض المرافق العمومية
حيث في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة جماعة عين تيزغة ترجمة البرنامج الإنتخابي الذي تقدم به *ح.ذ* رئيس جماعة عين تيزغة، يبدو أن قطار هذه الترجمة زاغ عن سكته، حيث صرف أعضاء المجلس الجماعي نظرهم عن هموم الساكنة وانشغالاتها وجعلوا معركتهم الأولى والأخيرة تتجه إلى التسابق والظفر بلإمتيازات بكونهم أصحاب القرار بجماعة عين تيزغة.
حيث تميزة دورة المجلس الجماعي بجماعة عين تيزغة إقليم بنسليمان المنعقدة هذا لأسبوع بمجموعة من معارك بين لأغلبية و معارضة التي تتهم بعضها بإستغلال مهامهم إلى المصلحة الشخصية عوض المصلحة العامة هذا ما جعل المجلس يتحول إلى صراع ذاخل بين أعضاء.
و هذا السلوك يكشف مرة أخرى للعادي والبادي عدم نضج المجالس الجماعية لتدبير الشان العام المحلي وعدم قدرتها على الخروج من عباءة المصالح الشخصية الضيقة وذلك بشخصنة الإهتمامات والتحديات وجعلها في حدود الانتفاع الشخصي والمشاركة في الولائم التي ينظمها اعضاء المجلس وأعيان الجماعة لفائدتهم.
بدل أن ينطلق أعضاء المجلس الجماعي في بلورة رؤية استراتيجية واضحة للنهوض بالجماعة وشؤون ساكنتها بعد تشخيص لواقعها في افق إبداع مقترحات لحلحلة واقعها على كل المستويات تجسيدا للأدوار الجديدة المنوطة بالفاعل المنتخب داخل نسيجه المجتمعي وتفعيلا لدوره الأساس في المشاركة في تدبير الشأن العام المحلي الذي يتغيى المصلحة الفضلى للجماعة والمصلحة العامة لساكنة
حيث يأمل ساكنة جماعة عين تيزغة إلى ضمان بعض الوسائل و المقترحات التي تستطيع بفضلها النهوض بجماعة إلى لأمام بكونها ثاني أغنى جماعة مغربية.