أطلقت أستاذة تدرس بمؤسسة تعليمية بجماعة تالكجونت قيادة تافنكولت إقليم تارودانت، صرخة إنسانية عبر مواقع التواصل الاجتماعية، تبوح من خلالها بتعرضها للاغتصاب والاعتداء.
وأفادت الأستاذة في تدوينة نشرتها احدى الصفحات الفايسبوكية الخاصة برجال ونساء التعليم، يتضمن اسمها ورقم تاجيرها، تكشف من خلالها انها تعرضت للاغتصاب بجماعة تالكجونت، موضحة أنها حاولت الاتصال بالوزير أمزازي وبالمدير الإقليمي دون رد، كما طالبت بمدها بهواتف إحدى الجمعيات النسائية والنقابات أو رقم أحد وكلاء الملك بتارودانت.
وحسب مصادر محلية، فقد فتحت عناصر الدرك الملكي بتافنكولت تحقيقا عاجلا بعد تقدم الأستاذة بشكاية تتهم فيها شابا ثلاثينيا بإغتصابها والاعتداء عليها، حيث إستمعت الى المشتكية كما أستمعت للمشتكى به والذي نفى بشكل قطعي المنسوب إليه، ليبقى التحقيق مفتوحا في إنتظار أن تدلي الأستاذة المشتكية بكل الدلائل والإثباتات والشواهد الطبية التي تتبث تعرضها للإغتصاب وعلاقة المشتبه به بالواقعة.
وفي نفس الموضوع أفاد مصدر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الواقعة التي تعرضت لها الأستاذة (ف.ب)، التي تدرّس بجماعة تالكجونت بتارودانت، تمت خارج أسوار المؤسسة وان المشتكى به لا علاقة له بمهنة التعليم، كما أن المعنية بالأمر وضعت شكاية لدى الدرك الملكي بالمتهم.