في بلاغ للرأي العام عن مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف ،أكد على أن المؤسسة تتبابع بقلوب مفعمة بمشاعر التضامن الإنساني ماتمر بها بلادنا وسائر العالم بسبب جائحة كورونا وجاء البلاغ كاتالي :
إننا في مؤسسة الشهيد آيت الجيد للحق في الحياة ومناهضة العنف، إذ نتابع بقلوب مفعمة بمشاعر التضامن الإنساني أجواء الحرب العالمية على جائحة كورونا، والتي فرضت الحجر الصحي على ربع سكان الأرض، وتخلف يوميا مئات الضحايا، وقد تؤدي في الأجل القريب إلى انهيار كثير من الاقتصاديات العالمية، كما نتابع بقلوب مفعمة بمشاعر التضامن الوطني تدابير الحرب الاستباقية التي تخوضها بلدنا ضد الجائحة، فإننا نسجل ما يلي:
أولا، نعبر عن دعمنا الكامل إزاء كل التدابير الاحترازية التي اتخذتها الأجهزة الرسمية بنحو استباقي والتي جعلت الوضع لا يزال تحت السيطرة، كما نحيي شجاعة الدولة في عدم التردد في التضحية بالاقتصاد لأجل إنقاذ أرواح المواطنين أولا.
ثانيا، نلتزم بالانخراط في كل التدابير المتخذة رسميا، وندعو الموطنين إلى الالتزام بالحجر الصحي باعتباره الحل الوحيد المتاح عالميا لأجل وقف زحف الوباء، كما نندد بالمناسبة بكل أشكال التشويش التي قامت بها بعض قوى الجهل والفتنة.
ثالثا، نؤكد دعمنا للسلطات العمومية بكل اجهزتها في السهر على حماية امننا الصحي والحفاظ على النظام العام والتطبيق الصارم لمرسوم اعلان حالة الطوارئ وكل ما قامت به من قطع الطريق على كل من يريد استغلال هذه الظرفية الوطنية العصيبة من أجل حسابات ضيقة، أو مكاسب أنانية، أو أهداف انتهازية.
رابعا، نحيي جهود الأطباء والممرضين الذين يقفون بشجاعة وتضحية وإخلاص في الصفوف الأمامية لدحر الفيروس كورونا
خامسا، نحيي كل المقاولات والشركات والمؤسسات والجمعيات والشخصيات التي تبرعت بسخاء كبير لفائدة الصندوق الذي أحدثه جلالة الملك لأجل تدبير جائحة كورونا.
سادسا، نأمل من الدولة التي عبرت عن كفاءة عالية في إدارة الأزمة، أن تستثمر هذه الظروف العصيبة، وتستبق الحاجة إلى تدبير مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف بنحو يحقق الانفراج السياسي الشامل، ويفيدنا في معركة بناء الوطن.
سابعا، وأخيرا ندعو رئيس الحكومة الى التراجع عن منشوره بخصوص وقف ترقيات الموظفين والغاء مباريات التوظيف واتخاذ قرارات شجاعة بتخفيض اجور وتعويضات الحكومة والبرلمانيين والمسؤولين السامين وبالغاء نظام تقاعد الوزراء والبرلمانيين الريعي.
