أفادت مصالح فرقة الأحداث وخلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بولاية أمن فاس، أنه بعد تداول فيديو وصور الضحية وهي معنفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتحت تحقيقا فضائيا تحت إشراف النيابة العامة.
وذلك لتأكد من الأفعال الإجرامية التي سردتها الفتاة القاصر في مقطع الفيديو، وأكدت السلطات الأمنية في بيان لها أن قضية الإعتداء الجنسي الذي تعرضت له الفتاة من طرف عمها وابن جارها سبق أن شكل موضوع بحث قضائي، خلال شهر يناير من السنة المنصرمة.
بحيث تم إيداع الفتاة خلال تلك الفترة بمركز لحماية الفتيات القاصرات بموجب مقرر قضائي بغرض التكفل بها، و أضاف البيان أن السلطات المختصة باشرت التحقيق بفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة بخصوص الصورة المتداولة للفتاة القاصر التي تتضمن شبهة الإعتداء الجسدي، وثم الإستماع إليها بحضور ولي أمرها.
وفي الأخير أوضح البيان أن البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة، هو الكفيل بتحديد الظروف والملابسات الحقيقة في هذه الواقعة.
