يعتبر مجلس جماعي لمدينة بنسليمان تحت رئاسة *م.ج* عن حزب الحركة الشعبية هو المسؤول الأول عن كل ما يقع بقطاع النقل العمومي بمدينة بنسليمان .
حيث أن هذا لأخير يجدد ذائما عقد إستغلال قطاع النقل لشركة *ن،م* رغم كون هته شركة المفوض لها قطاع نقل عمومي بمدينة بنسليمان لا تحترم مقتضيات العقد رغم علم المجلس الجماعي عن جميع خروقات هته شركة التي إكتسحت مدينة بنسليمان لأكثر من 14 سنة ذون تجديد أسطولها الذي يفتقر لمعنى النقل العمومي.
فسأل الذي يطرح في هذا لأمر هو هل هناك إمتيازات لرئاسة جماعة بنسليمان التي تتقاضها خارج مقتضيات العقد الذي يجمع المجلس الجماعي مع شركة النقل العمومي؟؟
حيث أن سكان مدينة بنسليمان يعانون من مشاكل عديدة سببها حافلات النقل العمومي التي أضحى زجاجها مكسور ومقاعدها متهالكة ، لا تستجيب حسب تعبيرهم لمعايير السلامة الطرقية، خاصة بعد تعرض عدد منها لحواذث السير.
وقد اشتكى عدد من المواطنين، في تصريحات متفرقة أدلوا بها لموقع “جريدة منبر24″ من الإكتظاظ الذي تشهده هذه الحافلات ومن مشاهد السرقة و”الكريساج” التي تتكرر يوميا أمام أنظارهم، فاضحين واقع هذه الحافلات التي أًصبحت مثار تذمر السكان الذين ينتقلون من بنسليمان ذهابا و إيابا إلى مدينة بوزنيقة و المحمدية
وطالب المواطنين وغالبيتهم شباب يضطرون لاستعمال الحافلات من أجل الوصول لمدارسهم أو عملهم ، بتوفير وسائل نقل تكون في مستوى تطلعاتهم .
وأشاروا أن غالبية ركاب الحافلات هم مواطنين بسطاء ، أما الناس الأغنياء في نظرهم فهم من يملكون سيارات تقيهم “عذاب” نقل “الطوبيسات” على حد تصريح أحد الشباب، الذي طالب أيضا بإصلاح وتعبيد الطرقات التي تعاني من كثرة الحفر، وهو ما يجعل الحافلات تهتز وهذا يشكل خطرا على الركاب.
فضلا عن الازدحام الذي تعرفه معظم الشوارع التي تمر منها الحافلات، بسبب الاختناق الذي تشهده حركة المرور خاصة في أوقات الذروة .
وطالب المواطنين بتغيير أسطول الحافلات والتعاقد مع شركة جديدة، مشيرين أنهم لا زالوا ينتظرون حافلات تستجيب لمستوى تطلعات المواطنين وتحفظ أمنهم وسلامتهم.