أصدر فصيل “إيمازيغن” التابع لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، بلاغا شديد اللهجة عبر موقعه الرسمي على “فايسبوك”، موجه إلى الحبيب سيدينو رئيس الفريق، بعد تماطله الشديد في تنفيذ العديد من الخطوات التي سبق و وعد بها مناصري الفريق “السوسي”.
و قام الفصيل المذكور، باحتجاج حضاري أمام مقر الحسنية، شهد حضور مجموعة من المنخرطين و كذا مناصري الفريق، حاملين بعض اللافتات التي تم وضعها مباشرة أمام المدخل الرئيسي للنادي، معبرة عن الغضب الشديد لسوء الوضعية التي يعيشها الفريق “السوسي” ، تحت شعار “لا تعبر، فيروس في المنطقة”.
و أتى بلاغ “إيمازيغن” على الشكل التالي:”
تتعالى في الأرجاء أصوات “نرجوكم لا تفعلوا”، “مجال التفاوض مفتوح” … ، إنها صيحات الذين يتخذون إدارة الحسنية قبلة لهم من أجل تحصيل الدرهم و نسج علاقات تعمل لأجنداتهم الشخصية، إنها أطماع إبتغاء العز و الشأن العالي عن طريق إستخدام نادينا واجهة خارجية لطموحاتهم، دون إدراكهم أن هي نفسها من نسجت خيوط سقوطهم من أعلى المراتب التي رفعهم إليها أصحابها “جماهيرها العريضة”، إلى الدرك الأسفل من نار غضبنا التي أضحت تشعل المدينة و ضواحيها.
بياننا السابق واضح المعالم، لا يحتاج إلى تعبير يوسف ليفسره أو سحرة فرعون لفك رموزه. رحيلكم هو مطلبنا المطلق، و هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه. فلا تغيير المدرب يجس به نبضنا، ولا دعواتكم لطاولة الحوار ستخمذ وميض نار لازلتم تنفخون فيها الى أن تحرق معالمكم وتخفيها من الوجود.
وقفة اليوم بإكليل من الخزي نقدمها للمفسدين، و ننذرهم بالمزيد من العطاء و الغضب الوفير في حال لم يتم الرضوخ إلى مطالبنا العادلة، كما نخبركم بأننا لن نقبل بدون تقديم إستقالتكم الجماعية للتوقف عن نهجنا الإحتجاجي التصعيدي. ونبشر جماهيرنا الوفية بتأهبنا المطلق لإطاحة بنظام ضعيف الشخصية “الحاج الحبيب لا حسيب لا رقيب” و شرذمته المعروفة. و نحتاج اليوم إلى إلتفافكم حول قرارات بيهي و التكثل حولها لإخراج الحسنية من رعونة هؤلاء قبل فوات الأوان.